top of page

في هذا الكتاب أروي لكم قصة تغير المناخ كما رأيتها بعد وقوفي على أكتاف كبار العلماء، تبدأ القصة بالتساؤل عن أحوال المناخ، أي هل المناخ الحالي قد تغير سابقًا؟ ولما للحاضر من أسرار تقودنا إلى فهم الماضي سيجيبنا تاريخ الأرض الطويل عن هذا السؤال، لا تقف القصة عند هذا الحد فمعرفة الإجابة لا تكفي دون معرفة الأسباب، قضى ميلانكوفيتش وفيجنر وغيرهما مئات الساعات لإخبارنا لماذا قد يتغير المناخ يا ترى! يقودنا الزمن من نظريات تفسير التغير المناخي إلى الواقع العلمي حيث الرسم البياني لكاليندار والمختبر المذهل لتيندال، وعند ذلك سنرغب في التعرف على رأي العلم الحديث في لغز تغير المناخ، ومن البحث في التاريخ إلى زمننا الحالي سنتعرف على الأضرار والآثار الواقعية والمحتملة لتغير المناخ، هل ستغرق دلتا النيل يا ترى؟ هل سنشهد عالمًا بمزيد من الأعاصير؟ أو عالمًا دون الأسود والنمور! يسدل الفصل قبل الأخير الستار عن دور الثورة المعلوماتية المعاصرة في استخدام التقنيات الحديثة كالأقمار الصناعية والبرامج الحاسوبية في فهم التغير المناخي، وتختتم القصة بالحديث عن الأبعاد الجيوسياسية والأخلاقية للقضية. يقال إن شبح التغير المناخي سيكون المارد الذي طال انتظاره لدول الشمال الغني، أما أمريكا فإنها قد تغرق المالديف! هل أنت مستعد لقراءة قصة تغير المناخ الآن؟

IMG-20220519-WA0056_edited.jpg
bottom of page