top of page

حول المركز

عبر العصور، علمنا التاريخ بأن العلم ضرورة وليس ترفاً فكرياً. علمنا التاريخ بأن الأمم التي احترمت العلم بلغت عنان السماء، بينما الأمم التي أهلمته قد اندثرت وطواها النسيان. نعلم جميعنا دون جدال بأن العالم العربي يعاني من تأخر فيما يخص العلم ونشر الثقافة العلمية. لكن ورغم ذلك، يحاول البعض بين فترة وأُخرى إشعال شمعة بدلاً من لعن الظلمة، ونحن بدورنا هنا نود أيضاَ إشعال شمعة، وشمعة على شمعة ستجلب النور يوماً ما لأحد الأجيال.  

يهتم مركز العلوم الطبيعية بإصدار كتب وترجمات في شتى فروع العلوم، بحيث تناسب جميع الشرائح بمختلف مستوياتهم العلمية والفكرية. وإننا على يقين تام بأن هناك الكثير من القُراء العرب المتعطشين للعلم والمعرفة، وهم يستحقون الأفضل، ونحن نحاول هنا تقديم الأفضل لهم دائماً.

منذ انطلاقة المركز في أواخر عام 2020 فقد غطى العديد من الحقول العلمية مثل الفيزياء وعلم الكونيات والكيمياء بطريقة سلسة ومبسطة يستطيع فهمها القارئ العام قبل المتخصص، حيث شملت المؤلفات والترجمات في هذا المجال النظرية النسبية العامة والخاصة، نظرية الانفجار العظيم، ميكانيكا الكم، نظرية كل شيء، طبيعة القانون الفيزيائي، الثقوب السوداء، الأكوان الطفلة، قصة العصر النووي، سباق تكنلوجيا الفضاء، عجائب المادة من بين العديد من المواضيع الأخرى ذات الصلة. كما نشط المركز في نشر المعرفة العلمية المتعلقة بكوكب الأرض بنظمه الطبيعية والتغيرات التي طرأت عليها، مثل نظرية التزحزح القاري، نظرية التطور، تغير المناخ، وأبرز التقنيات الحديثة المستخدمة في فهم الأرض مثل الأقمار الصناعية والبرمجيات الحاسوبية. تناول المركز أيضًا مواضيع حيوية مثل الحقائق العلمية وراء الأوبئة -بما في ذلك وباء كورونا- التي عصفت بالبشرية على مر الزمن بعيدًا عن الخرافات المتداولة في هذا الشأن، بالإضافة إلى المقياس الزمني لتطور أدمغة البشر من الأزمنة الجيولوجية العتيقة وصولًا إلى الوعي والإدارك وما يمكن أن يحدث بعدهما. اهتم المركز كذلك بنشر العلوم المختلفة من كل الزوايا وعلى شكل مقالات واجابات علمية وثقافية وتربوية بمواضيع مختلفة تزيد من الوعي العلمي للقارئ العربي. كما كان لفسلفة العلوم والفن والأخلاق وآراء المفكرين والعظماء في الدين والحياة والمستقبل نصيب من مؤلفات وترجمات المركز على شكل أدبيات وروايات علمية.

bottom of page